ليلة سقوط الأوسكار: رقم يرصد “فشلا لم يعرفه الحدث بتاريخه”
تواصل حفلات توزيع جوائز الأوسكار مسيرة “الفشل الإعلامي”، مع انحدار نسبة المشاهدة التلفزيونية في الولايات المتحدة لها من عام لآخر، لتكون حفلة هذا العام أقل النسخ مشاهدة.
فقد تراجع عدد مشاهدي البث المباشر لحفلة توزيع جوائز الأوسكار بنسختها الثانية والتسعين، مساء الأحد، بمقدار 6 ملايين مشاهد.
وبحسب “فرانس برس”، فقد تابع الحدث هذا العام حوالي 23.6 مليون مشاهد في الولايات المتحدة عبر قناة “إيه بي سي”، لتحقق بذلك أسوأ نسبة مشاهدة في تاريخ الحدث.
وكانت حفلة الأوسكار العام الماضي (2019) استقطبت حوالي 29.6 مليون مشاهد، وهو رقم أفضل مما حققته حفلة الأوسكار في عام 2018، عندما بلغ عدد المشاهدين 26.5 مليون مشاهد، لما تمثل أبرز حفل سهرة للجوائز السينمائية في هوليوود.
ويتفق النقاد على أن حفلة توزيع الأوسكار لهذا العام، التي امتدت على مدار أكثر من 3 ساعات ونصف الساعة، كانت “بطيئة”، ولن تعمر طويلا في أذهان المشاهدين.
جدير بالذكر أن حفلة توزيع الجوائز لعام 2014، تابعها حوال 43 مليون مشاهد، لكن منذ ذلك التاريخ، وعدد المتابعين والمشاهدين في تراجع سريع.
وكان منظمو حفلة توزيع الأوسكار لهذا العام، وللعام الثاني على التوالي، قرروا الاستغناء عن فكرة اعتماد مقدم واحد للحفلة، على أمل تكرار النجاح النسبي الذي تحقق عام 2019، غير أن أداء النجوم الذين تعاقبوا على المسرح لإطلاق الدعابات والإعلان عن أسماء الفائزين كان مخيبا في العموم، حسبما ذكرت “فرانس برس”.
ونقلت الوكالة عن موقع “إندي واير”، قوله إن المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، مخرج فيلم “باراسايت” نجح نسبيا في تجنيب “تحول المناسبة إلى واحدة من الأسوأ في تاريخ حفلات الأوسكار”.
ولفت الموقع إلى أن “الكثير مما كان مقترحا خلال نسخة عام 2020 لم ينجح ببساطة”.
من جهتها، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن العروض الموسيقية في الحفلة، التي توزعت بين راندي نيومان وإلتون جون “تشبه كل سهرات الأوسكار التي رأيتموها على مدى العقدين إلى العقود الثلاثة الماضية”.