أخبار فنية

سيلينا غوميز تعترف: أصبحت منفتحة أكثر على صراعاتي الشخصية..وأحب وأهتمً بالناس كثيراً

في زمن كورونا ،زاد نشاط مغنية البوب الأمريكية الشابة سيلينا غوميز”27 عاماً” التي أثبتت إنها قوية وصلبة لمقاومتها أمراض عديدة والإنتصار عليها بعزيمة وإصرار خاصة: الذئبة الحمراء والثنائي القطب والقلق والاكتئاب والعزلة بعد انفصالها عن حبيبها جاستن بيبر وزواجه من أخرى فجأة، لتعوض غياب حفلاتها المباشرة بنشاط إعلامي واجتماعي موازي لتظل حاضرة في ذاكرة الملايين من معجبيها في الولايات المتحدة والعالم.

وأحدث نشاط إعلامي لسيلينا غوميز،إجراؤها مقابلة من القلب مع مجلة “أنترفيو” Interview في عددها الصادر أمس الإثنين في 13 نيسان/أبريل، وتحدثت سيلينا حول استعادة أهم الأحداث والذكريات والقصص وصحتها من عدمها في حياتها التي تناولتها عنها وسائل الاعلام في السنوات الماضية.
واعترفت في بداية حوارها،بأنها أصبحت منفتحة أكثر وللغاية بصراعاتها الشخصية،وتريد أن تتحكم فيما يستطيع أن يعرفه معجبوها عن حياتها،وما لا يستطيعون.
وقالت:”بعد أن رأيت طريقة وسائل الاعلام السيئة في تفسير حالاتي الصحية والعاطفية المختلفة من وجهة نظرها،وأفقدتني سيطرتي على شرحها بالأسلوب الصحيح والمناسب ،وأظهرتني بشكل ضعيف وسيء،ولم يكن في نيتي أن أصبح محط الأنظار،قررت أن أكون أكثر صدقاً وانفتاحاً وصراحة مع جمهوري،لأوقف سلب الإعلام والناس لحقيقة روايتي ،وحقي في سردها كما هي بالفعل.

قلت للمعجبين: تعالوا،واعرفوا الحقيقة مني أنا لا من غيري لا يوجد شيء خاطىء ، في حاجتي للإبتعاد أو وقوعي في الحب،فأخبرتهم عن مشاكل الصحة العقلية،ومعركتي مع مرض “الذئبة الحمراء” ، ورومانسيتي ،أدركت أنه عليّ أن أبدأ بالإنفتاح أكثر من قبل،وأن أكون صريحة أكثر ،لأوقف تصرف وسائل الاعلام بحياتي كما تشاء بشكل سيء ،وكانوا يسلبون حقيقة ما يحدث لي ،وكان هذا يقتلني.
أنا مازلت صغيرة،وطبيعي جداً أن أستمر بالتطور والتغيير،ولا يحق لأحد أن يخبرني إن كان ما أفعله جيد أو سيء”.
وحول استغلالها شهرتها لجعل معجبيها الشباب يفهمون مشاكل الصحة العقلية الخاصة بهم لمعرفة كيف يواجهونها ولا يترددون في طلب المساعدة،قالت غوميز: “لا أعرف إن كان هذا دوري،لكني أعرف إني أحب الناس،وأهتم كثيراً بالناس،لقد مررت مثل كثير من الناس بمشاكل صحية ،وأعرف بإنني قادرة على مساعدة الأشخاص الذين يمرون بمشاكل صحية صعبة ومخيفة مثل: الذين ينتظرون زرع الأعضاء،ويغسلون الكلى ، أو يذهبون للعلاج.
جزء كبير من سبب امتلاكي لمنصة تواصل هو مساعدة الناس. لهذا أعتقد أنني بخير مع حجم المتابعين الكبير، والتفاعل الأكبر معي ، أنا لست بخير حقًا مع ذلك – لكنني سأقول أنني كذلك لأنه يستحق ذلك. أعلم أنني أجعل شخصًا ما في مكان ما يشعر بالارتياح ، أو أشعره بأنني أسمعه وأفهمه وهذا يستحق بالنسبة لي.
و كانت قد كشفت نجمة “Wizards of Waverly Place” عن إحساسها بالقلق والاكتئاب وتعرضها لنوبات هلع في وقت سابق بحديث خاص لها مع صديقتها “مايلي سيروس” على موقع التواصل الاجتماعي “إنستقرام” ،وأنه تم تشخيص إصابتها بمرض “ثنائي القطب”،ويتعرض المصاب به لتقلبات حادة في المزاج وأعراض أخرى.
كما تحدثت سيلينا غوميز عن أول ألبوم غنائي لها منذ خمس سنوات الذي أصدرته في يناير الماضي ،وتضمنت أغنيته الأولى : “Lose You to Love Me” ،وكشفت أنها بدأت في كتابته فور تعافيها وخروجها من مصحة العلاج قائلة:”لقد كانت لحظة ،لقد عدت،ومستعدة وجاهزة للذهاب مع الأشخاص الذين أثق بهم وبدء العمل على أغاني جديدة.
كانت الأجواء حولي رائعة،وكان الناس حولي سعداء جداً،وشعرت بإنني سأكون نفسي أخيراً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *