عندما تقتل البراءه لا تهتم لا شرطه ولا إداره!!!!

فشة خلق ولحظة إشتياق من  الجد يونس حجاج :” ريما ابو خيط طفله بريئه لا تعرف طعم الحياه بمرها وحلاها كانت في ذروة احلامها المسقبليه لتسطر لنفسها مستقبل يليق بأحلامها ،في وسط الحلم ايادي الغدر اوقفوا كل شيء وسلبوا منها الحلم والحياه،رصاصات المجرمين عبثت في جسد خطيبها ورست في جسدها ،لتنزع منهم الأحلام والحياه ،

الطفله البريئه التي أصبحت فتاه صغيره كادت ان تشبه الملائكه بجمالها وبجمال روحها البريئه ، ذهبت ولن تعد الى البرزخ الأبدي ، وما زلنا نتسائل .لماذ سلبت احلامها ؟ ما الذنب الذي اقترفتوه ليسلبوا برائتها بشكل وحشي ومجرم؟

الشرطه تغلق الملف لعدم توفر أدله ، نعم ملف أخر من ملفات الأجرام يغلق والمجرمين يجولون ويصلون بين البشر وكأنه لم يكن شيء،
الشرطه تجند كل ما بوسعها من عناصر شرطويه وطائره تحوم بأجواء البلده والمخابرات تعمل اليل مع النهار ،والمداخل والمخارج أغلقت للمدينه
واستنفار غير مسبوق في شوارع المدينه .كل هذا بسبب أصابه عمل (תאונת עבודה) بسب إهمال الشرطه بمعالجه الجريمه المستشريه في مدينه الطيره والوسط العربي بشكل عام،إنما قتل الأبرياء بدم بارد وسلب حياتهم ذلك يمر مر الكرام وتغلق ملافتهم،

لا يتسنى لنا سوى أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في المجرمين والظالمين .وكل من يساندهم ويتواطئ معهم ويتقاعس بالوصول الى هويتهم وتقديمهم للعداله،

ريما ايتها الطفله البريئه يصادف عيد ميلادك نهايه شهر ايار الحالي .ادعوا الله أن يجعل روحك الطاهره بجنان الفردوس وكل عام وانت في الجنه ، ايتها الملاك في هيئة البشر..
إنا لله وإنا إليه راجعون”.