أخبار فنية

براد بيت يتبرع بمليون دولار لمحاربة العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء في بلده

أثبت مشاهير الولايات المتحدة أنهم الأكثر إيجابية وفاعلية بمحاربة العنصرية من المسؤولين بدعمهم حقوق أصحاب البشرة السمراء بالموقف وفي السوشيال ميديا وبالمال،والنجم العالمي براد بيت وزوجتيه السابقتين إنجلينا جولي التي تبرعت ب200 ألف دولار،وجنيفر أنيستون التي تبرعت هي الأخرى بمليون دولار من أبرز المتبرعين بالمال لمناهضة ومحاربة العنصرية العرقية في بلدهم.

ومؤخراً كشفت عدة وسائل إعلامية،أن النجم العالمي الوسيم براد بيت،اتبع نهج زوجته السابقة جنيفر أنيستون،بدعمه لحركة “حياة السود مهمة” “Black Lives matter” وتبرعه لها بمبلع مليون دولار ،للمشاركة بالموقف والمال بمحاربة العنصرية العرقية ضد أصحاب البشرة السمراء في بلاده،إثر مقتل المواطن الأمريكي من ذوي الأصول الإفريقية جورج فلويد في 25 مايو- أيار الماضي على يد شرطي أبيض قتله بالضغط على عنقه بركبته لأكثر من 8 دقائق،ما أدى إلى موجة احتجاجات عاتية عمت معظم ولايات المتحدة الأميركية ومدن أوروبا ،وأدت هذه الإحتجاجات إلى إبراز قضايا قتل سابقة لأصحاب بشرة سمراء تدور حولها شبهات عنصرية رجال الشرطة أيضاً.
وسبق وتبرع براد بيت بمليون دولار،وشارك يوم الأحد الماضي باحتجاجات شعبية في لوس أنجلوس،لمناصرة حقوق أصحاب البشرة السمراء،وقد نجح أحد المحتجين بالتقاط صورة خاصة له وسطها.
وكانت مشاركته جميلة ومؤثرة وهادئة ولم يحاول لفت الأنظار إليه ،لهذا كان حضوره ملهماً لمعظم من تواجد قربه.

وحضر براد بيت إلى موقع الإحتجاج بلوس أنجلوس في الرابعة عصراً على متن إحدى دراجاته النارية،واضعا خوذته الواقية وكمامة،ومرتديا سترة رمادية مكتوب عليها: “جورج فلويد” .
وكان حين يتوقف الناس،يستمع باهتمام وتركيز لكلام المتحدثين،ويخلع أحياناً كمامته ليبتسم ،وكان سعيداً جداً بمشاركته الناس الاحتجاجات المناهضة للعنصرية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ،لم يكن النجم براد بيت الفائز بالأوسكار،الممثل الوحيد المشارك في هذا اليوم مع مايقارب من 50 ألف محتج ومحتجة بل تواجد نجوم هوليوود آخرين من بينهم: جنيفر لوبيز وأليكس رودريغيز.
ويقال أن براد بيت أحب أن يتماثل مع زوجته السابقة جنيفر أنيستون بتقديمه نفس المبلغ الذي تبرعت به أيضاً،وأنه في اليوم التالي للإحتجاجات التي شارك بها،زارها في منزلها .
وقال مصدر مطلع لصحيفة “ميرور” البريطانية،أن جنيفر أنيستون مثل كل الناس تأثرت بشدة لمقتل جورج فلويد المأساوي،وللظلم الواقع على أصحاب البشرة الملونة كل يوم،وأرادت جنيفر أن تظهر دعمها عملياً لأكثر حركة وجمعية مؤثرة ولها صدى أكبر من غيرها ،ووضعت رابط الجمعية في حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام” لتحث محبيها ومتابعيها على التبرع أيضاً مثلها.
وهي وبراد بيت الآن مجتمعان معاً وشغوفان بمحاربة العنصرية بعد فراق طويل ومرور 15 عاماً على طلاقهما الذي تم عام 2005.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *