بيان من بلدية الطيرة ردا على هدم منزل اسلام قشوع
وصل موقع الطيبة نت بيان من بلدية الطيرة جاء فيه :” بعد عملية الهدم التي طالت منزل السيد اسلام قشوع، ألغت بلدية الطيرة صباح اليوم مُباشرةً جلستها الأسبوعية احتجاجاً على هذه الخطوة التعسّفية، مُعلناً القائم بأعمال رئيس البلدية المُحامي سامح عراقي اضراب البلدية وعقد جلسة طارئة في المساء بهذا الخصوص، وقد تحدّث القائم بالأعمال أمام الموظفين وببث حي لجميع المواطنين كلمةً أدان فيها هذا العمل المُستفز بعد التعهدات الحكومية بإلغاء قانون كيمنتس الذي سُنّ خصّيصاً للوسط العربي، مُبيناً جسامة الأمر وخطورة الحال الذي وصل اليه المواطن” .
وقد اصدرت بلدية الطيرة بياناً شجبت فيه عملية الهدم جاء فيه : “في حملةٍ مسعورة أقدمت عليها سُلطات الهدم بعد التعهدات الحكومية بإبطال قانون كمينتس، قامت آليات الهدم مع خيوط الفجر الأولى بمُرافقة كبيرة من قوات الشرطة والأمن، بعملية هدمٍ مُفاجأة طالت منزل السيد المواطن اسلام قشوع، ضاربةً عرض الحائط بكل ما يتعلق بالاتفاقيات واوضاع المواطنين السيئة التي يعاني منها بسبب وباء الكورونا.
بلدية الطيرة تشجب وتُندد بقوة هذه العملية غير المُبررة، وترى فيها استمراراً مُمنهجاً لعملية خنق المواطنين العرب والقضاء على آمالهم وأحلامهم في العيش والزواج وبناء البيوت على اراضيهم الخاصّة. كما وتدين وتستنكر التعامل العنصري لوحدات تنفيذ الهدم بقيادة آڤي كوهين، والتي تُنفّذ القانون بشدة ضد المواطنين العرب في الدولة، وتُناشد قيادة الشرطة بعدم إعطاء غطاء لتنفيذ عمليات الهدم العنصرية كونها تُنفّذ بصورة مشددة ضد شريحة معينة من مواطني الدولة دون غيرها.
في هذا الوقت العصيب الذي يمر علينا، وفي ظل السياسة التعسفية وقانون الغاب الذي نجدُ أنفسنا فيه، تُناشد بلدية الطيرة جميع المواطنين في المدينة، بالتوقف فوراً عن البناء بدون ترخيص مُلائم أو ترخيص ساري المفعول، او الاستمرار بالبناء او أيه أضافه او تعديل على مبنى قائم، لما فيه من خطر مُباشر حقيقي بهدمه وازالته بأية لحظة”.
وما الفائدة من الاضراب واغلاق البلديه مجرد استراحه لعمال البلديه وتعطيل لمصالح ابناس
ادارات فاشله المفروض فتح ابواب البلديه على مصراعيها ودعوة الناس للتظاهر من هناك وليس الاغلاق حتى يشعر الناس ان البلديه مبنى واشخاص يدعمونهم ويقفون الى جانبهم في محنتهم ودعوة القيادات العربيه للوقوف معهم
حتى ترى الدوله بان القيادات العربي تفيق وان نهج الاضراب الذي لا ينفع انتهى بل عدنا الى زمن الرفض التظاهر واعلاء صوتنا احتجاجا
لو ان الكل يتبع هذا النهج لعادوا يخافون منا
ولكن اضارابات صامته لا تجدي نفعا بل تضر بنا
عجبي عليك يا زمن
حسبي الله ونعم الوكيل