تحية طيباوية للفحماوية – بقلم : رياض حاج يحيى.
أم النور أشعلت نور الأمل بالرغم من الألم، دفعت ثمنا باهظا بدماء ابنائها الزكية جراء آفة العنف المستشرية في الوسط العربي. أم الفحم جبل العزة والكرامة، جيل وراء جيل يعلمنا ،كيف نناضل بالساحات والميادين.
ناضلت من أجل كبح آفة الجريمة ومن أجل يوم الأرض، وكانت ريادية في نضالها في هبة الأقصى، وعندما اراد قطعان اليمين والمستوطنات دخول مدينة أم النور تصدى لهم شبابها وشيبها ونساؤها وأطفالها.
ام الفحم أصبحت قل النضال في جميع المجالات الوطنية والمدنية، وباتت مدرسة لفلسطينيي الداخل.
الاعتداء الآثم على رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد وعلى النائب د. يوسف جبارين وعلى شباب الحراك الشعبي، إن دل على شيء يدل على همجية الشرطة وعلى إستخدامها العنف ضد مناهضي العنف.
على ضوء هذا الاعتداء، نقولها بأعلى صوتنا كلنا مدينة أم الفحم، ونحن وأهلنا في الفحم شعب واحد أصحاب قضية واحدة، نفتخر ونعتز بأهل هذه المدينة التي أنجبت الشيخ رائد صلاح وأنجبت الكثير من الشخصيات الوطنية والدينية والاجتماعية.
سيروا ومسيركم الى النور، ونحن قلبا وقالبا معكم على السراء والضراء، ونتمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل كما نتمنى الافراج عن جميع المعتقلين. عاشت أم النور ليبقى نورها شمعة يضيء درب المناضلين،
طيباوي وأفتخر بأخي الفحماوي …