ادهم عوض :” دعوا العواطف والأحاسيس جانباً ولنعمل كلنا على مساعدة البيوت المستورة بالطيبة
بقلم ادهم عوض مصري ” مصاروة ” :” أهلي وأحبتي أما بعد. نحن على أعتاب دخولنا لشهر الخيرات والطاعات ، شهر التقرب من الله جل جلاله ، شهر التقرب من أبناء جلدتنا ومساندتهم.
في هذه الفرصة سأتطرق لموضوع مهم ، والأغلب يرى ويسمع عنه ، وهو ظاهرة المتسولين في بلداننا وقرانا العربية.
أنا كإبن مدينة الطيبة أشاهد هذا الموضوع منذ عدة سنين ، ويبدو أنني سأراه على إستمرار ، وهو تواجد “المتسولين”على مداخل مدينة الطيبة مثل مدخل الجسر أو المدخل الجنوبي أو الشمالي ، وطبعاً هذا المنظر متكرر بالعديد من البلدان العربية بالمنطقة وبالشمال وبالجنوب.
موضوع مساعدة المحتاجين هذا واجب شرعي ووطني علينا جميعا ولا جدال على ذلك ، لكن هناك فرق بين “محتاجين” و “متسولين” ، بعد الفحص في الكثير من الحالات ، المتواجدين عند المداخل أو المفترقات ، أغلبهم أوضاعهم الماديه جيدة وحتى لدرجة جيدة جداً ، فلمذا يستمرون في هذا التصرف ؟!
هناك أطراف خارجية تشغلهم وتنزلهم على المفترقات لكي يقوموا بالتسول ، ويوفرون لهم أماكن للنوم وتنقيلهم بسيارات خاصة.
في كل بلد وقرية يوجد الكثير الكثير من المحتاجين ، والطيبة من ضمنها ، علينا كلنا وجود حلول فورية للحد من هذه الظاهرة ، وأن نعطي لكل من يريد تقديم المساعدات أن يساعد العائلات والأشخاص الذين فعلاً بحاجة ماسة للمساعدة.
دعوا العواطف والأحاسيس جانباً ولنعمل كلنا على مساعدة البيوت المستورة ، وهناك الكثير من المؤسسات والجمعيات التي وظيفتها مساعدة المحتاجين إذا كانوا فعلا بحاجة للمساعدات
أسأل الله أن تكون الرسالة واضحة للجميع ، وأن تحل كل أزماتنا ، وأن يحل علينا شهر رمضان بالمحبة والأمن والأمان , أدهم مصري (مصاروة) – مُرَكِز الأمن – بلدية الطيبة – الطيبة المثلث״.