مع محمد دودو مصاروة “لماذا تفشل غالبية عمليات زراعة الشعر”
يعاني الغالبية ممن خضعوا لعمليات زراعة الشعر في أماكن وعيادات مختلفة، من فشل العمليات بعد فترة من اجرائها، او من خيبة امل كبيرة في النتائج التي وُعِدوا بها من قبل العيادة ذاتها.
ما لا يعلمه الزبون أمور كثيرة تحاول الكثير من العيادات اخفائها حول عمليات زرعة الشعر والإجراءات التي تسبق العملية، بسبب الهدف الأول التي وضعتها لنفسها وهو كسب المال بالدرجة الأولى.
فالفترة التي تسبق عملية الزراعة إذا تقرر اجراء عملية، هو اجراء ليس هيّنا يحتاج الى تشخيص سليم وطبي من قبل مختصين، والا فشلت العملية، لان هناك عاملا تتجاهله غالبية العيادات، وهو العامل الوراثي.
يقول دودو مصاروة صاحب كلينيكا دريمز انترناشونال الذي يعمل في مجال ( تريكولوجيا) الشعر وفورة الرأس منذ 6 سنوات في حديث للطيبة نت، انه، ’ ليس من الضروري كل من فقد شعره عليه اجراء عملية زراعة الشعر والبصيلات، لأنه في بعض الأحيان قد يكونه العلاج هو الاجراء السليم من اجل معالجة الصلح، فليس بالضروري كل من تعرض للصلع ان يمر عملية زراعة’.
ويوضح مصاروة ان، ’ التشخيص قبل العلاج او العملية هو من العلاج نفسه، لأنه كيف ستعالج مرض وانت لم تشخصه بصورة سليمة، من المفروض ان يمر الزبون او المتعالج إجراءات كثيرة وفحوصات من مختصين بمجال فروة الشعر وأطباء مختصين قبل البدء بالعلاج او باتخاذ قرار العملية، وهذا ما نفعله في عيادتنا لذلك نعطي المتعالج نسبة نجاح تقترب الى 99%’.
وأوضح ان، ’ العامل الوراثي الذي تتجاهله غالبية العيادات في التشخيص وهو اهم شيء،وغالبيه الناس تعاني منه. التشخيص الصحيح يمكن ان يكشف لك العلاج الصحيح بالضبط كما في الطب لا يمكنك التوصل ال علاج سليم إذا لم تشخص جيدا’.
ويختم مصاروة ان، ’ قضية الصلع فيها عوامل نفسية لكثير من الناس، الغالبية ممن يقفدوا شعرهم سواء من الرجال والنساء، يدخلون في حالة نفسية، وفي فقدان بالثقة لان الشكل الطبيعي الذي اعتادوا عليه من سنين طويلة قد تغير’.
لصفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
للاستفسار : 0555696360