وزارة الصحة : تسهيلات جديدة على القيود التي فرضت بالموجة الرابعة من فيروس كورونا
إتفق رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، اليوم (الثلاثاء)، الموافق 9 نوفمبر 2021، وبناءً على توصية الجهات المهنية التابعة لوزارة الصحة، على القرارات التالية:
– إلغاء كافة القيود التي فرضت على التجمع في الأماكن المفتوحة.
– في منطقة مفتوحة، سيجوز إقامة فعاليات ثقافية ورياضية وكذلك فعاليات لأداء الصلوات، بمشاركة ما يصل إلى 1000 شخص ومع الجلوس، دون وجوب التقيد بأحكام الشارة الخضراء.
– في مكان مغلق، سيجوز إقامة فعاليات ثقافية ورياضية وكذلك فعاليات لأداء الصلوات، بمشاركة ما يصل إلى 100 شخص ومع الجلوس، دون وجوب التقيد بأحكام الشارة الخضراء.
– زيادة عدد الأشخاص الاقصى الذي يجوز احتواؤه في قاعات المناسبات في مكان مغلق إلى 600 شخص بدلاً من 400 شخص، وذلك رهنًا بالتقيد بأحكام الشارة الخضراء. أما حدائق المناسبات، فسيُسمح لها بإقامة فعاليات في المنطقة المفتوحة فقط دون القيود على عدد الأشخاص الاقصى الذي يجوز احتواؤه، رهنًا بالتقيد بأحكام الشارة الخضراء.
– إلغاء وجوب وضع كمامة وسط تجمع لأكثر من 100 شخص في منطقة مفتوحة. أما وجوب وضع كمامة في مكان مغلق فسيظل على حاله.
سيتم رفع القرارات المذكورة اليوم (الثلاثاء) على اللجنة الوزارية المكلّفة بالتعامل مع فيروس كورونا (المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا) لتتم المصادقة عليها من خلال استفتاء هاتفي، حيث يُتوقع دخولها حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الخميس الوشيك، بعد مصادقة لجنة الدستور في الكنيست عليها.
وتزامنًا مع ذلك، تم التوصل إلى اتفاق مفاده إعداد مسار تسهيلات ملائم لجهاز التربية التعليم من قبل وزارة الصحة بالتعاون مع لجنة التربية والتعليم في الكنيست ووزارتيْ التربية والتعليم والثقافة والرياضة، على أن يتطرق هذا المسار إلى إقامة فعاليات تربوية في إطار المدرسة أيضًا.
وقال رئيس الوزراء بينيت: “لقد اتخذنا قرارًا يقضي بإتخاذ سلسلة من التسهيلات، وبشكل خاص تخفيف القيود المفروضة على التجمعات في الخارج، وذلك نظرًا لتمكننا من تقليص حجم الإصابة بكورونا لأعداد منخفضة نسبيًا. نواصل التصرف بحذر لأن المناطق الواقعة خارج البلاد، ولا سيما القارة الأوروبية، تشهد حاليًا حالة تفشٍ عارم لكورونا، وعلى نطاق غير مسبوق. وسنستمر في إدارة الأوضاع في إسرائيل بشكل واثق وحذر، إلى جانب تقديم التسهيلات المعنية بإفساح المجال أمام استمرار الحياة الاعتيادية”.